ضبط النفس .. سلاح افتقده باير ليفركوزن في الابطال
فشل باير ليفركوزن مرة أخرى في الحفاظ على أعصابه في مباراة حاسمة ليخرج بركلات الترجيح أمام اتلتيكو مدريد في دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال اوروبا لكرة القدم.
وبلغ ليفركوزن دور الثمانية في المسابقة لآخر مرة العام 2002 عندما شق طريقه للنهائي قبل الخسارة أمام ريال مدريد.
ولم يرشح كثيرون ليفركوزن للتأهل لكن بعد فوزه 1-صفر في لقاء الذهاب بالمانيا بفضل هدف هاكان شالهان اوغلو ارتفعت آمال قدرته على وضع حد لهزائمه في دور الستة عشر.
ويقدم فريق المدرب روجر شميدت موسما جيدا في دوري الدرجة الأولى الالماني إذ يحتل المركز الرابع بأسلوب لعبه المثير الذي يعتمد على السرعة والهجمات المرتدة مع إضافة شالهان اوغلو وكريم بلعربي للتشكيلة هذا الموسم.
ولم يكن اداء بطل اسبانيا - وصيف البطل الموسم الماضي - رائعا في مباراة الذهاب وكان الطرف الأقل مرة أخرى الثلاثاء حتى هز الشباك عقب اداء دفاعي سيء من ليفركوزن في منتصف الشوط الأول.
لكن الفريق الالماني فشل في ترجمة استحواذه على الكرة ثم أهدر ثلاث محاولات في ركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة 1-صفر عقب وقت إضافي.
وكان منافسه سيئا مثله في ركلات الترجيح وأهدر محاولتين قبل أن يسدد المهاجم شتيفان كيسلينج فوق العارضة في الركلة الخامسة للفريق الالماني ليمنح اتليتيكو بطاقة التأهل.
وقال جونزالو كاسترو مدافع ليفركوزن: "لم يكن لدينا الشجاعة الكافية.. يمكنكم رؤية أن بعضنا في غاية الحزن، لكننا بذلنا جهدا كبيرا قبل أن نسمح لهدف سخيف بدخول مرمانا وهو أمر كان من الطبيعي ألا يحدث".
وكانت ركلة الترجيح الضعيفة التي نفذها شالهان اوغلو - أفضل لاعب في الفريق الالماني حتى الآن هذا الموسم وهو لاعب وسط يمتلك موهبة كبيرة - علامة على افتقار ليفركوزن للقوة الذهنية.
وسدد اللاعب التركي الدولي البالغ عمره 21 عاما كرة سهلة باتجاه الحارس يان اوبلاك ليتعثر في اسوأ لحظة ممكنة هذا الموسم ويبدد أحلام ليفركوزن في مسيرة اوروبية ناجحة بعد أكثر من عقد كامل.
وقال المدرب شميدت: "بالتأكيد الخروج بركلات الترجيح أمر يتعلق بالأعصاب، كانت الأمور ستصبح أكثر سهولة اذا لعبنا ركلات الترجيح على ملعبنا".
واشار: "الضجيج الذي سببه المشجعون ربما جعل لاعبي فريقي متوترين قليلا، هاكان يجب أن ينسى ركلة الترجيح التي نفذها لأن الفريق قاتل بقوة".
وفي ظل مواجهته بايرن ميونيخ في دور الثمانية لكأس المانيا وشالكه السبت في الدوري الالماني، فإن ليفركوزن أمامه مباريات كبيرة كافية لتعويض خروجه الاوروبي.
وبلغ ليفركوزن دور الثمانية في المسابقة لآخر مرة العام 2002 عندما شق طريقه للنهائي قبل الخسارة أمام ريال مدريد.
ولم يرشح كثيرون ليفركوزن للتأهل لكن بعد فوزه 1-صفر في لقاء الذهاب بالمانيا بفضل هدف هاكان شالهان اوغلو ارتفعت آمال قدرته على وضع حد لهزائمه في دور الستة عشر.
ويقدم فريق المدرب روجر شميدت موسما جيدا في دوري الدرجة الأولى الالماني إذ يحتل المركز الرابع بأسلوب لعبه المثير الذي يعتمد على السرعة والهجمات المرتدة مع إضافة شالهان اوغلو وكريم بلعربي للتشكيلة هذا الموسم.
ولم يكن اداء بطل اسبانيا - وصيف البطل الموسم الماضي - رائعا في مباراة الذهاب وكان الطرف الأقل مرة أخرى الثلاثاء حتى هز الشباك عقب اداء دفاعي سيء من ليفركوزن في منتصف الشوط الأول.
لكن الفريق الالماني فشل في ترجمة استحواذه على الكرة ثم أهدر ثلاث محاولات في ركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة 1-صفر عقب وقت إضافي.
وكان منافسه سيئا مثله في ركلات الترجيح وأهدر محاولتين قبل أن يسدد المهاجم شتيفان كيسلينج فوق العارضة في الركلة الخامسة للفريق الالماني ليمنح اتليتيكو بطاقة التأهل.
وقال جونزالو كاسترو مدافع ليفركوزن: "لم يكن لدينا الشجاعة الكافية.. يمكنكم رؤية أن بعضنا في غاية الحزن، لكننا بذلنا جهدا كبيرا قبل أن نسمح لهدف سخيف بدخول مرمانا وهو أمر كان من الطبيعي ألا يحدث".
وكانت ركلة الترجيح الضعيفة التي نفذها شالهان اوغلو - أفضل لاعب في الفريق الالماني حتى الآن هذا الموسم وهو لاعب وسط يمتلك موهبة كبيرة - علامة على افتقار ليفركوزن للقوة الذهنية.
وسدد اللاعب التركي الدولي البالغ عمره 21 عاما كرة سهلة باتجاه الحارس يان اوبلاك ليتعثر في اسوأ لحظة ممكنة هذا الموسم ويبدد أحلام ليفركوزن في مسيرة اوروبية ناجحة بعد أكثر من عقد كامل.
وقال المدرب شميدت: "بالتأكيد الخروج بركلات الترجيح أمر يتعلق بالأعصاب، كانت الأمور ستصبح أكثر سهولة اذا لعبنا ركلات الترجيح على ملعبنا".
واشار: "الضجيج الذي سببه المشجعون ربما جعل لاعبي فريقي متوترين قليلا، هاكان يجب أن ينسى ركلة الترجيح التي نفذها لأن الفريق قاتل بقوة".
وفي ظل مواجهته بايرن ميونيخ في دور الثمانية لكأس المانيا وشالكه السبت في الدوري الالماني، فإن ليفركوزن أمامه مباريات كبيرة كافية لتعويض خروجه الاوروبي.
0 commentaires: